نبذة عن حياته
مارس م. حديد مهنة الهندسة منذ تخرجه واكتسب خبرة عملية متنوعة مكنته من تأسيس شركته الخاصة في مجال الهندسة، التي اوقف اعمالها منذ توليه منصب رئاسة بلدية رام الله في انتخابات العام 2012. ثم عاد وتولى منصب رئاسة البلدية مجددا عام 2017 اثر عملية انتخابية جعلته أول رئيس لبلدية رام الله ينجح في تولي منصب رئاسة البلدية لدورتين متتاليتين بعد الشهيد كريم حنا خلف.

بالاضافة لتوليه رئاسة مجلس بلدية رام الله فهو يشغل رئاسة وعضوية عدة مجالس منظمات معروفة فهو رئيس اتحاد الهيئات المحلية الفلسطينية APLA ورئيس مشارك في منظمة UCLG-MEWA.

بدأت رحلة م. حديد في العمل العام من خلال نشاطه السياسي في صفوف الحركة الطلابية اثناء سنوات دراسته الجامعية في جامعة بيرزيت. ومع إندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى في العام 1987 الفلسطينية اعتقل م. حديد في سجون الاحتلال الإسرائيلي اثر انخراطه في العمل النضالي، ومع استمراره في النضال في صفوف حركة فتح ارتقى م. حديد إلى مركز قيادي في العمل التنظيمي وكثف نشاطه الميداني ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الاولى. ورغم الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الحين استمر موسى حديد في النضال ضد الاحتلال دون ان يتنازل عن فكرة انهاء دراسته للهندسة ايمانا منه بأن النضال الوطني الفلسطيني هو مسؤولية وواجب وطني وان تحصيله العلمي وحصوله على الشهادة الجامعية ضرورة شخصية ووطنية لرفعة ذاته من جهة، وليتمكن من خدمة وطنه بعلمه ويسهم في بناء مؤسساته من جهة اخرى

المناصب

• بالإضافة إلى منصبه كرئيس بلدية رام الله هو أيضا:
• رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية
• رئيس مجلس مصلحة مياه محافظة القدس
• رئيس مشارك في منظمة UCLG-MEWA
• عضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين
• عضو في صندوق تطوير وإقراض البلديات
• نائب رئيس مجلس إدارة حديقة الاستقال
• عضو مجلس إدارة متحف الشهيد ياسر عرفات
• عضو مجلس إدارة متحف الشاعر محمود درويش
• عضو اللجنة الخاصة لدراسة تنظيم الوطن ضمن اقاليم تنموية
• عضو لجنة رئاسية للسلم الأهلي.