نظمت بلدية رام الله ماراثون الاطفال الثاني تحت عنوان (سوا بنقدر) بحضور رئيس البلدية جانيت ميخائيل وأعضاء المجلس البلدي .
وارتدى المشرفون الزي الرياضي وبمشاركة 1700 طفل وطفلة تنافسوا في ثلاثة مسارات تنشيطية وصولا الى مقر سرية رام الله الاولى بوجود حشد هائل من الأهالي الذين رافقوا ابناءهم وبناتهم وجيش من المتطوعين من سرية رام الله وارثوذكسي رام الله واسلامي رام الله وجامعات بيرزيت ومن المجتمع المحلي اصطفوا على بوابات ومداخل السرية لاستقبال المشاركين وتقليدهم الميداليات التقديرية ومعاونة اللجنة المشرفة في مرافقة المتسابقين الصغار مسنودين بقوات الشرطة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطين.
وقررت بلدية رام الله رصد ريع السباق لانشاء حديقة موسيقية لأطفال رام الله وذلك ضمن خطة البلدية الهادفة الى تحقيق المزيد من المشاريع التي تنعكس بالايجاب على مواطني المدينة.
وقد تم تقسيم المشاركين الى 3 فئات الاولى باللون البرتقالي والثانية باللون الازرق والثالثة بالاحمر وقد جرت السباقات بشكل متتابع للفئات الثلاث انتهاء بسرية رام الله حيث اقيم حفل حاشد تولت عرافته مرام طوطح من بلدية رام الله وشهد فقرةموسيقية لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى وفقرة دبكة لاطفال سرية رام الله الاولى.
وقالت رئيس البلدية جانيت ميخائيل في كلمتها: يجمعنا اليوم حدث هام فنحن سوية ممثلين عن مؤسسات القطاع العام والخاص وعن المجتمع المحلي نطلق ماراثون الاطفال الثاني «سوا بنقدر» والذي تنظمه بلدية رام الله بدعم واسناد من شخصيات مؤثرة في المجتمع المحلي ليقدم لأطفالنا الاحباء فرصة استثنائية ليس فقط للمشاركة بحدث رياضي بل للمشاركة بنشاط هو ايضا مجتمعي يعمل على تحقيق هدف للمصلحة العامة ويعمل على إعادة الاعتبار للعمل التطوعي، ويعزز بذلك إحساس المشاركين بالانتماء للمشاريع العامة في مدينة رام الله والمحافظة عليها وتطويرها.
وقالت أن مشروع ماراثون الاطفال بدأ بالعام 2009 كمبادرة تقدم بها أفراد فاعلين من المجتمع المحلي وعاد ريعه في دورته الاولى الى بناء حديقة يوسف قدورة «بمساهمة مالية ايضا من بلدية رام الله» والتي سيتم افتتاحها قريبا لتقدم خدمات رياضية غير تقليدية للاطفال والاهالي على حد السواء.
وقالت لقد شارك حوالي 1700 طفل من مدارس مدينة رام الله من الصف الاول وحتى السادس في ماراثون الاطفال غير التنافسي عبر مسارات ثلاثة تتوافق والقدرات البدنية للأطفال لنلتقي جميعا في سرية رام الله الاولى.
وقد رصد ريع ماراثون الاطفال 2011 لاقامة حديقة «موسيقية وفنية» تتيح الفرصة لعدد اكبر من الاطفال للتعرف على الادوات الموسيقية وعلى المواهب الموسيقية الموجودة لديهم، حتى تكون الموسيقى في متناول الجميع وفي كل وقت، ولتشترك الموسيقى والفن في بلورة وصقل جيل لديه الاحساس الفني وتتيح الفرصة لاكتشاف من لديه الموهبة للاستمرار بهذا المجال مستمتعين بالموسيقى والفن.
وأضافت أنه من منطلق حرصنا وقناعتنا في بلدية رام الله بأهمية الشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص بهدف تنمية مدينتنا الحبيبة فقد توجهنا الى شركات فلسطين بهدف تجنيد الاموال للماراثون وقد لبت الشركات الحاضرة بيننا اليوم دعوتنا ليصل ريع ماراثون الاطفال سوا بنقدر 2011 مبلغ 50 الف دولار ترصد جميعها لبناء الحديقة الفنية الموسيقية والتي سيبدأ العمل على تصميمها وتنفيذها مباشرة.
وتقدمت من رعاة ماراثون الاطفال شركاء بلدية رام الله بالشكر الجزيل والامتنان الوافر وقامت بتكريمهم وهم:
الراعي الذهبي - شركة الوطنية موبايل الذي واكبالدورة الاولى للماراثون
الراعي الفضي - البنك الاهلي الاردني
الرعاة البرونزيين - صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي ايضا قام بدعم ماراثون الاطفال 2009 والشركة الوطنية لصناعة الالمنيوم والبروفيلات «نابكو»
وشكرت كل من تعاون لانجاح هذا النشاط الهام:
مديرية التربية والتعليم - الشريك الدائم لمشاريع بلدية رام الله
شرطة منطقة رام الله والبيرة - التي ستحرص على سلامة وأمن اطفالنا
الهلال الاحمر الفلسطيني - الذي وقف متأهبا لأي طارىء
جيش المتطوعين الشباب والشابات لالتزامهم معنا بتنفيذ برنامج الماراثون
وشكرت كل من معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى وسرية رام الله الاولى لدعمهم واسنادهم لنا وخصت بالشكر السيدة الاستثنائية ضحى المصري والتي كان لها الاثر الاكبر في اطلاق سلسلة ماراثونات الاطفال اضافة الى اطلاق رزمة من مشاريع البيئة التوعوية والتي اصبحت حجر الاساس في المنهاج اللاصفي في مدارس مدينة رام الله، كما لن نغفل عن شكر الدوائر المختلفة في بلدية رام الله والتي تعمل طواقمها على مدار الساعة لانجاح هذا الحدث.