استقبلت بلدية رام الله وفدا من بلدية ارهوس الدنمركية، وذلك خلال جولة للوفد في الأراضي الفلسطينية ولعدد من المؤسسات في محافظة رام الله والبيره. وفي بداية اللقاء الذي ضم كلا من رئيس بلدية رام الله بالإنابة م. محمود عبد الله وعضو المجلس البلدي د. غازي حنانيا ومديرة العلاقات العامة مها شحادة ومسؤولة الإعلام مرام طوطح ونائب رئيس بلدية اوهوس رابح احمد وثلاثة من أعضاء مجلس بلدية ارهوس الدنمركية، رحب م. عبد الله بالوفد الضيف مقدما عرضا موجزا عن تاريخ مدينة رام الله وتطورها وجذبها للفعاليات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه بلدية رام الله لمواكبة وتطوير خدماتها المقدمة للمواطنين، وبالأخص موضوع مكب النفايات وإجراءات الاحتلال التي تعيق إنشاء مكب جديد.
من جهته أكد رابح احمد نائب رئيس بلدية اوهوس وهو فلسطيني الأصل، أن بلديته معنية ببناء علاقة تعاون مع بلدية رام الله، مشيرا إلى مدينة ارهوس تعتبر ثاني اكبر مدينة دنمركية وفيها أشهر الجامعات في العالم وتتنافس على العاصمة الثقافية لأوروبا لعام 2017، وأبدى احمد إعجابه الشديد بالحياة الثقافية في مدينة رام الله، موضحا أن مدينته مهتمة في تبادل الخبرات مع رام الله في هذا الإطار، خاصة وان ارهوس تضم عددا كبيرا من المهاجرين واللاجئين الفلسطينيين وتسعى إلى دمجهم وتنشيطهم وسط مجتمع المدينة.
بدوره قال د. حنانيا إن بلدية رام الله ترحب بالشعوب الصديقة للشعب الفلسطيني والداعمة لقضيته،موضحا أن لدى بلدية رام الله شبكة علاقات كبيرة مع مدن عالمية لها وزنها وتقيم معها علاقات توأمة وتعاون ، تقوم من خلالها بتفعيل القضية الفلسطينية وتبادل الخبرات والأنشطة والمشاريع معها، وتأمل بلدية رام الله أن يتم تطوير العلاقة مع بلدية ارهوس في هذا المجال أيضا.
واستعرضت شحادة ابرز الفعاليات والأنشطة في الأشهر القادمة التي تنظمها بلدية رام الهق ومنها مهرجان نوار نيسان يوم الخميس القادم ماراثون الأطفال في شهر أيار ومهرجان وين ع رام الله في حزيران وغيرها من البرامج الثقافية، كما نظمت للوفد جولة إلى عدد من مرافق البلدية شملت مركز رام الله للمعلومات السياحية والمحكمة العثمانية وحديقة الأمم.
