مدينة متفائلة ومستدامة، وشاملة، فخورة بثقافتها، وتتحكم في مصيرها
استراتيجية رام الله المنيعة 2050
في عام 2014، وقع الاختيار على مدينة رام الله لتكون من بين أول 33 مدينة التي إنضمت إلى شبكة 100 مدينة منيعة وذلك بدعم من مؤسسة روكيفيلر-الولايات المتحدة الأمريكية، وقد عززّت رام الله عضويتها في هذه الشبكة العالمية عبر تبادل التجارب والمعرفة بين المدن الشريكة، ووضع استراتيجيات خلاقّة لتعزيز المناعة الحضرية التي تستطيع التعامل مع الضغوط والصدمات التي تواجهها المدينة.
لقد واجهت مدينتنا العديد من التحديات خلال فترات مختلفة من الاحتلال الأجنبي، مثل الهجرة الجماعية، واللجوء، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي مما يعطل إمكانية بسط سيطرتنا بشكل كامل على مواردنا الوطنية التي تعتبر حاسمة في صمودنا، مثل التحديات التي نواجهنا في التنقل، والسيطرة على الأرض، وعلى الحدود وعلى المياه وغيرها.
ولتعزيز قدرة مدينة رام الله على مواجهة التحديات؛ فقد شرعت المدينة -بقيادة البلدية العمل مع الشركاء المحليين والدوليين لوضع استراتيجية رام الله المنيعة 2050، لتشمل المجالات المؤسساتية، والقانونية، والبيئية، والاقتصادية، والاجتماعية للخروج بإستراتيجية. وشارك العشرات من الشركاء المحليين في وضع رؤية مدينة رام الله "مدينة متفائلة ومستدامة، وشاملة؛ فخورة بثقافتها، وتتحكم في مصيرها"، مدعومة بثلاثة توجهات استراتيجية: استعادة السيطرة على مقدرات المدينة، الحوكمة المستجيبة للمواطن، تحقيق الاستفادة من الإمكانيات. إضافة إلى أن الاستراتيجية تشمل 11 هدفا و37 تدخلا، تهدف جميعها إلى تعزيز قدرة المدينة على مواجهة الأزمات، وتشكل مظلة ونموذجا واعدا لنهج التنمية المستدام والمتكامل لتحقيق التنمية الحضرية في مدينتنا بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام. وقد تم استخدام منهجية جديدة في التنمية الحضرية في استراتيجة رام الله المنيعة 2050، تسعى إلى جعلها قطاعات متكاملة وشاملة ومترابطة من خلال إشراك جميع قطاعات التنمية على مستوى مدينة رام الله وفلسطين.
للاطلاع على استراتيجية رام الله المنيعة 2050 اضغط هنا